logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:20:53 GMT

نبيه البرجي مـذبـحـة الـعـلـويـيـن فـي سـوريـة 
مـذبـحـة الـشـيـعـة في لبنان ؟

نبيه البرجي  مـذبـحـة الـعـلـويـيـن فـي سـوريـة 
مـذبـحـة الـشـيـعـة في لبنان ؟
2025-03-09 10:38:28
قد يكون علينا الاعتذار من هولاكو لما ارتكبه من فظاعات في العراق. 

مؤرخ الدولة العباسية موفق سالم الجوادي قال "ان الطرقات، والميادين، فاضت بدماء الرجال والنساء والأطفال.

وكان البعض يعتصمون على سطوح منازلهم، فيلحق بهم الجنود ويذبحونهم، لتجري الميازيب بدمهم". 

الاعتذار لأن ما فعله العراقيون بالعراقيين أشد هولاً مما فعله الغزاة المغول.

وقد يكون علينا الاعتذار من تيمورلنك لما ارتكبه من فظاعات في سورية. 

قال ابن اياس، في كتابه "عجائب الآثار في التراجم والأخبار" عن حلب، لم يكن أمام المارة الا أن يطؤوا على الجثث "حتى قيل إنه بنى من رؤوس القتلى عشر مآذن". 

أما حين فتح دمشق "أحرق الجامع الأموي، وذبح سكانها جميعا، باستثناء الحرفيين والمهرة الذين نقلهم الى سمرقند لتزيينها واعمارها".

الاعتذار لآن ما فعله، ويفعله، السوريون بالسوريين، يتعدى بكثير ما فعله القائد الأعرج.

نعرف من هو، وما هو، أحمد الشرع، الذي يتعامل معه العرب والغرب على أنه بطل من أبطال التحرير والديموقراطية...

منذ أن كان رجاله على السفوح الشرقية يدفنون جنودنا وهم أحياء.

ولو تسنى لهم النزول الى المدن والقرى لتحولت الى مقابر. لكن الرجل نزع العمامة الأفغانية، وأحل محلها الطربوش العثماني...

ليعد السوريين بجمهورية أفلاطون، ولكن بتكشيرة الحجاج بن يوسف. هل تغيير غطاء الرأس يعني تغيير الرأس؟

لا أثر لرجاله (الأشاوس) في الجنوب السوري. يعلم أنه اذا ما بعث بواحد منهم الى هناك لما بقي للحظة في "قصر الشعب". 

لا رصاصة، ولا كلمة، في وجه من يقضمون الأرض السورية. قضيته الآن مطاردة "فلول النظام"، وازالتهم وعائلاتهم من الوجود. 

هذا هو الاسلام السياسي الذي تجلى في "ابهى" صوره في الجزائر حين كان رجال "الجبهة الاسلامية للانقاذ" يقتلون الشرطي وذويه، وأبناءه، وحتى جيرانه.

تماماً ما يحدث الان في مناطق الساحل السوري. لماذا هذه المناطق بالذات؟ فقط لأن بشار الأسد ينتمي الى طائفة الأكثرية فيها. 

الشاشات تتتحدث عن تحريره لسورية. تحريرها من العلويين أم من الاسرائيليين؟ 

قطعاً، لا ندافع عن بشار الأسد، ولا عما فعلته الأجهزة، بالأساليب الهمجية اياها، لكن الشرع قال بـ "دولة القانون". 

ما يحدث في الشوارع، وفي الأزقة، من قتل عشوائي فاق همجية المغول. 

وكنا نتمنى لو حوكم من يوصفون بـ "فلول النظام"، وهم بالملايين، أمام القضاء، لا قتلهم أمام أطفالهم، في منازلهم.

وأن يعلقوا على المشانق في ساحة المرجة، تماماً كما فعل جمال باشا السفاح.

على وقع صيحات "الله أكبر" (هل تصل الصيحات الى الله؟) يتحول الساحل السوري الى جهنم. 

لا شيء يدعى "الرأي العام العالمي". هناك فقط الرأي العام الغربي الذي وقف الى جانب اسرائيل في ابادتها لأهل غزة، بحجة أن الدولة العبرية تدافع عن أمنها، وعن وجودها. 

حتى إننا لم نسمع أي كلمة حول ما يحدث في سورية من أنطونيو غوتيريتش، وهو العاشق لأفكار ابن بلده البرتغالي خوسيه ساراماغو حين يقول:

 من يقتل الأطفال كمن يقتل الأزهار، ومن يقتل الأزهار يقتل الملائكة... هنا عبارة "الله أكبر" هي المفتاح المقدس للمقبرة.

لنتذكر قول الياباني ياسوناري كاوباتا (نوبل في الآداب) حين زار هيروشيما "لكأن العالم مات هنا". 

الآن تموت سورية. الطوائفية مثل القبائلية مصيبتنا الكبرى. هل كان أدونيس ونزار قباني ومحمد الماغوط وعمر أبو ريشة، وحنا مينا، يعرفون ما هي طوائفهم، ويعرف الناس ما هي طوائفهم؟ 

ذلك النوع البربري من الاسلام السياسي هو الوباء العظيم. أنظروا الى وجوههم. هل هي وجوه كائنات بشرية حقاً؟

وحين تموت سورية، ماذا يحدث للبنان؟ حالنا حال. حين تنعدم الثقة بين الطوائف، لتحل محلها الكراهية.

كثيرون تحدثوا عن "حروب الآخرين على أرضنا". لم يسألوا عن السبب. اكتفوا بالبريق اللغوي، والبريق السياسي، للعبارة. 

ما من سلطة في لبنان حاولت أن تنقلنا من ثقافة الطائفة الى ثقافة الدولة. 

نحن على أرضنا جاليات طائفية، وكل طائفة تابعة لمرجعية خارجية. ثم نتحدث عن حروب الاخرين على أرضنا. اللبنانيون، بكل طوائفهم، يقاتلون من أجل الآخرين. 

في سورية، طلبت السلطة الجديدة من العسكريين في المناطق العلوية تسليم اسلحتهم. 
وحين سلموها بدأ مسلسل القتل والخطف والتنكيل، وحتى الصرف من الوظائف ومنع الرواتب للموت جوعاً اذا لم تكن هناك طريقة اخرى للموت.
طائفة بكاملها في قبضة ياجوج وماجوج.. هذا وقت للصراحة، لأقصى ما تقتضيه الصراحة. 
نخب شيعية ترى أن ما تتعرض له الطائفة، وليس فقط "حزب الله" أو البيئة الحاضنة، وفي ظل التبدل الدراماتيكي في التوازنات الداخلية، والاقليمية...

يثير التوجس من السيناريوات الخاصة بنزع سلاح الحزب. مذبحة للشيعة على غرار مذبحة العلويين في سورية؟ 

تابعوا ما يحدث من الكابيتول في واشنطن الى أحاديث الظل (وتحت الثريات) في لبنان. 
هذا ما يريده الأميركيون، وما يريده الاسرائيليون. 
حملة السكاكين الطويلة في لبنان وراء الباب...


ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
كتب الباحث في الاستراتيجية الاقتصادية والطاقة زياد ناصر الدين
من دون سيادة، كل النقاش عبث
عن «كَنْتَنة» بالأمر الواقع: خيارات السوريين تزداد صعوبة سوريا حسين إبراهيم الخميس 4 أيلول 2025 لا سقوف للمطامع الإسرائ
أبرز مواقف الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم في حوار خاص مع قناة المنار :
ردُّ «الحزب»: السلاح خارج النقاش!
الحرب أمام مفترق جديد: العدوّ يقترب من احتلال غزة فلسطين الأخبار الخميس 7 آب 2025 طالبت عائلات الأسرى والجنود بعدم «دفع
قمة إردوغان - بوتين: تعاكس الرياح الروسية - الأميركية
هل ما زالت هناك حاجة إلى هذه الحكومة؟
هل بدأ الدروز التمرّد على الزعامة الجنبلاطية؟
بحث عقيم عن «النصر المطلق»: إسرائيل نحو توسيع حربها فلسطين يحيى دبوق الأربعاء 6 آب 2025 تتقدّم الإشكاليات التي يطرحها ا
ليلى نقولا : إسرائيل تحتل سوريا: دعم النصرة منذ عام 2013
عشيّة إقرار العدو بهزيمته: هل نحن أمام وقف للعدوان؟
البند 22 يتنازل عن آلاف الكيلومترات لقبرص: هل يفرِّط مجلس الوزراء ببحر لبنان؟
الجيش أمام التحدي...!
عبد الله قمح : حسان دياب لرئاسة الجمهورية؟
تـعـلـيـق الـصـحـافـي والـبـاحـث الـسـيـاسـي عـلـي مـراد‌‌‌‌‏
مربع الشر وتداعيات الحرب القادمة
🔸نتنياهو إلى واشنطن مجدّداً: صفقة سوريّة كبرى على الطاولة فلسطين يحيى دبوق الأربعاء 2 تموز 2025 الحديث لا يدور حول «تطب
مقال مهم وجدير بالقراءة : الحزب يحسم قراره: وثيقة الاستسلام مرفوضة والقتال كربلائي
ما الذي ينتظر الجيش بعد وقف إطلاق النار؟
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث